منتديات الكيمياء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك إلى منتديات الكيمياء الحيوية للجميع. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، ...


    كل شئ عن الأسلحة الكيميائية و النووية 7

    avatar
    محمد علاء


    المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 15/11/2009

    كل شئ عن الأسلحة الكيميائية و النووية 7 Empty كل شئ عن الأسلحة الكيميائية و النووية 7

    مُساهمة  محمد علاء الإثنين ديسمبر 07, 2009 9:19 am

    كل شئ عن الأسلحة الكيميائية و النووية

    أهم أنواع الكيماويات، المستخدمة كأسلحة كيماوية مصنفة حسب تأثيرها الفيسيولوجي


    أولاً: الغازات المسيلة للدموع Tear Gases

    * إيثل بروموأسيتيت Ethyl Bromoacetate

    * كلوروأسيتون Chloroacetone

    * بروميد زايليل Xylyl bromide

    * بروميد بنزيل Benzyl bromide

    * بروموميثل إيثل كيتون Bromomethyl ethl ketone

    * بروموأسيتون Bromoacetone

    * أيودوأسيتون Iodoacetone

    * إيثل أيودوأسيتيت Ethyl iodoacetate

    * أيوديد بنزيل Benzyl iodide

    * أكرولئين crolein

    * بروموبنزيل سينايد Bromobenzyl cyanide

    * كلوروأسيتو فينون Chloroaceto phenone

    ثانياً: الغازات الخانقةChoking Gases

    * كلور Chlorine

    * ميثل كلوريد سلفيوريل Methyl Sulfuryl chloride

    * كلوروميثل كلوروفورميت Chloromethyl chloroformate

    * إيثل كلوريد سلفيوريل Ethyl sulfuryl chloride

    * ثنائي ميثل سلفيت Dimethyl sulfate

    * بيركلوروميثل مركبتان Perchloromethyl mercaptan

    * فوسجين Phosgenr (CG)

    * ثنائي فوسجين Diphosgene

    * كلوروبيكرين Chloropicrin

    * فينل كاربيل أمين كلوريد Phenyl carbylamine chloride

    * فينيل ثنائي كلوروأرسين Phenyl dichloroarisin

    * ثنائي كلوروميثل إيثر Dichloromethylether

    * إيثل ثنائي كلوروأرسين Ethyl di chloroarsine

    * فينل ثنائي بروموأرسين Phenyl di bromoarsine

    * ثنائي بروموميثل إيثر Di bromomethyl ether


    ثالثاً: مسممات الدم Poisons


    * سيانيد الهيدروجين Hydrogen cyanide AC ) )

    * بروميد سيانوجين Cyanogen bromde

    * كلوريد سيانوجين Cyanogen chloride ck)


    رابعاً: مسببات القروح Blister Agents

    *كلوروفاينل ثنائي كلوروأرسين Chlorovinyl dichloroarsine

    * ميثل ثنائي كلوروأرسين Methyl dichloroarsine

    * ثنائي بروميثل سلفيد Di bromoethyl sulfide
    * غازات الخردل

    و تشمل:

    * ثنائي (بيتاـ كلوروإيثل ثيو) إيثان

    * 1،2ـ ثنائي (بيتاـ لوروإيثل ثيو) إيثان

    * ثنائي (بيتاـ كلوروإيثلثيوإيثل) إيثر

    * ثلاثي (بيتا ـ كلوروإيثل) أمين Mustard gases

    Bis (B-Chloroethyl)sulf*(ide(H
    1.2.(Bis(B-Chloroethyl thio)ethane (HQ -
    (Bis (B- chloroethyl)ether (H T*

    Tris Bis (B- Chloroethyl)amine (H N*2(

    خامساً: غازات التقيؤVomiting Gases

    * ثنائي فينل كلوروأرسين Di phenyl chloroarine

    * ثنائي فينل سيانوأرسين Di phenyl cyanoarsine

    * إيثل كربزول Ethyl carbazole

    * كلوريد فينارسازين Phenarsazine chloride

    سادساً: كيميائيات الهلوسةHallucinogenic Agents

    * ميسكالين Mescaline

    * بسيلوسين Psilocin

    * حمض ليسرجيك ثنائي إثيل أميد Lysergic acid diethyl amide (LSD-25
    )


    سابعاً: غازات الأعصاب Nerve Gases


    * تابون Tabun (GA)

    * سارين Sarin (GB)

    * سومان Soman (GD)

    * في إكس Agent(vx)

    ثامناً: كيميائيات وسموم أخرى Other Agents

    * ميثل ـ ن ـ (بيتا ـ كلوروإيثل) ـ ن ـ نيتروزوكرباميت
    Methyl - N ( B - Chloroethyl) - N - nitroso carbamate (KB - 16 )

    *ميثل فلورو أسيتيت (MFA) Methyl Floroacetate

    * أوكسيد كادميوم Cadmium oxide

    * كربونيلات نيكل وحديد Iron and Nickel carbon yls
    * ريسين (بروتين سام في حبوب نبات الخروع)
    (Recin Toxic protein of the castor bean)

    * سم بكتريا تيتانوس (Tetanus toxin (Bacterial toxin
    * سم بتولينيوم (Botulinum toxin (Bacterial toxin

    ahmed1981
    29-11-2007, 13:07

    الأبحاث الجارية في مجال الحرب الكيميائية

    مقدمة :

    حقق العلم منجزات هامة، في عصرنا الحالي، وحول العلماء أحلامهم، في الاكتشافات، والاختراعات، إلى حقيقة. بهدف التوصل إلى إمكانات جديدة للإنسانية، تيسر الحياة على الأرض. لكن المؤسف أن أحلام العلماء لخير البشرية، تتحول بواسطة القيادات السياسية، إلى حلم بالسيطرة السياسية، على المجتمعات الأخرى. فتتحول الاكتشافات، والاختراعات، إلى أدوات شر، للحصول على مزيد من التفوق العسكري.

    تنقسم الأبحاث الجارية في مجال الحرب الكيميائية لاتجاهين متضادين:


    الاتجاه الأول: زيادة الفاعلية للأسلحة الموجودة واكتشاف المزيد منها.


    الاتجاه الثاني: اكتشاف طرق وقاية من الأسلحة الكيميائية أكثر فاعلية وأمنا.


    أولاً: زيادة فاعلية الأسلحة واكتشاف أنواع جديدة :


    1. في هذا المجال تركز الأبحاث الجارية على استنباط مجموعة جديدة من المواد الكيميائية أشد فتكاً وتأثيراً وأصعب اكتشافاً وأقل تعقيداً وأرخص تكلفة.


    2. ولا شك أن هذه الأبحاث تحاط بسرية كاملة وشديدة مما يصعب الحصول على معلومات وافية عنها إلا أنه من المعروف أن هناك عدة أبحاث جارية بالفعل في هذا الاتجاه أهمها:


    أ. التركيز على غازات الأعصاب لشل قدرة الإنسان على التفكير أو اتخاذ القرار أو القتال.


    ب. إنتاج نوعيات من غازات الدم والأعصاب التي تسبب الإعياء وعدم القدرة على العمل.


    ج. البحث عن أنواع جديدة من الغازات التي تؤدي لأحداث حالات نفسية غير عاقلة مثل غازات الهلوسة التي تجعل المقاتلين يتخلون عن سلاحهم ويأتون بتصرفات لا واعية غير مسيطر عليها.


    د. التركيز على إنتاج غازات حربية، لا لون لها، ولا رائحة، ولا تسبب أعراض ظاهرية، إلى أن تحدث التأثير المطلوب فجأة، ويسمونها غازات الإزعاج، وهي لا تدخل في عداد الأسلحة المحرمة دولياً، لضعف تأثيرها القاتل، على أن يكون تأثيرها مستمراً لفترة طويلة، لدى المصابين، مما يخرجهم من تعداد المقاتلين لفترة طويلة .


    3. إن التطور المستقبلي للمواد البيولوجية، يشمل استنباط جيل جديد، من الميكروبات السهلة التحضير، والعمل، لا يمكن مقاومتها، بالأمصال، والمواد الطبية، المعروفة الآن .


    4. ورغم فقدان المواد الحارقة، لرهبتها السابقة، إلا أن التطورات التي يمكن أن تجري فيها، هي من الشدة، بحيث يمكن أن تحدث صدمة عند استخدامها، وهي في ذلك يمكن أن تحاكي الأسلحة النووية، من حيث الشكل الظاهري، والتأثير المادي الأولي، مما يحدث مفاجأة، وذعر أكيد. من أمثلتها قنبلة الوقود الملتهبة، وهي بداية لجيل جديد من المواد الحارقة .


    5. لم تعد زيادة إمكانيات وسائل الإطلاق من حيث المدى، والدقة، مشكلة، وذلك باستخدام التقنية العالمية الحديثة، للحواسب الآلية، ونظم التحكم الآلي السريعة الاستجابة، والمزودة ببرامج الذكاء الاصطناعي، مما يمكنها من اختيار أفضل البدائل، للقيام بالهجوم، أو الدفاع، على حد سواء. كما أن تطور استخدامات أشعة الليزر، جعلت من الممكن أن تكون وسائل الإطلاق أكثر دقة. وباستخدام الصواريخ الباليستيكية، ونظريات علوم الفضاء، يمكن تغطية أي جزء من الأرض في زمن وجيز.


    ثانياً: أبحاث الوقاية والدفاع ضد الأسلحة الجديدة


    تركز تلك الأبحاث على عدة اتجاهات:


    1. الإنذار المبكر، بإستخدام الأقمار الصناعية، ووسائل التقنية العالمية، في اكتشاف الهجوم الكيميائي، أو التحضير له.


    2. وسائل الوقاية الشخصية الفردية، وتطويرها، لتزيد من مقاومتها للأسلحة الجديدة، من مهمات وقاية للأفراد، والمعدات، على حدً سواء.


    3. وسائل الوقاية الجماعية، كالملاجئ المحصنة، والمركبات المدرعة المقفلة.


    4. إمكانات التطهير المبكر، للمناطق المضروبة، وإزالة آثار الهجمات الكيميائية، بكفاءة أكبر، واستعادة التوازن، في المناطق المضروبة بسرعة.

    بالإضافة لذلك، فإن الجماعات المناهضة للحروب، تركز على زيادة مشروعات التخلص من الأسلحة الكيميائية، خاصة النووية منها، وزيادة وعي المجتمع الدولي، لمقاومة إنتاجها أو تحديثها.


    الاستنتاج


    1. استخدمت أسلحة الحرب الكيميائية، منذ الحروب القديمة، في صور مختلفة، وأشكال مبسطة لمعاونة القوات، في التغلب على القوات المتفوقة، عدداً، وتسليحاً، وفي المواقف الصعبة. ثم تطورت في القرن الحالي، بعد التنبه إلى تأثيرها الشامل، على الكائنات الحية، والمنشآت مادياً، ومعنوياً.


    2. انضمت الأسلحة النووية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى تلك الأسلحة، لتضيف بعداً جديداً، وتحدث رعباً، لم يسبق له مثيل، من آثارها الرهيبة، حتى أنها أثرت في السياسة الخارجية، للدول وأحدثت تكتلات واستراتيجيات جديدة.


    3. تؤثر الأسلحة الكيميائية، على الكائنات الحية، والمنشآت، وتولد إحساس معنوي، ونفسي، قاس بنسب متفاوتة. كما أن لها تأثيراً سريعاً وحاسماً، على القدرات القتالية، للقوات المسلحة، والجهة الداخلية على حد سواء.


    4. تتدرج التقنية المستخدمة لهذه الأسلحة، من البساطة، إلى الأكثر تعقيداً، ومن التكاليف الباهظة، إلى الأكثر رخصاً، وهو ما جعلها في متناول الجميع، بدرجات متفاوتة.


    5. رغم استخدام عدة أنواع، مختلفة التأثير، مادياً، ومعنوياً، في حروب مختلفة. إلا أنها لم تعطي نتائج حاسمة، ونهائية. كما أن امتلاك عدة أطراف لها، أبرز إستراتيجية الردع، بشكل أكثر فاعلية، وهو ما يسمى، بتوازن الرعب. مما أفقدها الفاعلية، في عديد من المواجهات، للامتناع عن استخدامها خشية الضربة الثانية، خاصة أنة لا يمكن تجنبها، وعلى الأخص الأكثر بساطة، والأرخص تكلفة، (المواد البيولوجية).


    تندرج أنظمة الحرب الكيميائية في شقين:


    الأول: إستخدام الأسلحة ضد الخصم وهي تتكون من نظم:


    أ. المنشآت المعملية للأبحاث والتجارب.


    ب. مصانع ومعامل الإنتاج.


    ج. وحدات التعبئة للذخائر والمقذوفات والمستودعات.


    د. وسائل الحمل والإطلاق.


    الثاني: الوقاية من إستخدام الخصم لتلك الأسلحة وتتكون من نظم:


    أ. الإنذار المبكر بالتحضير أو القيام بالهجوم الكيميائي.


    ب. تدمير وسائل الخصم في الإطلاق والإنتاج.


    ج. الوقاية الشخصية والفردية من نتائج الهجوم الكيميائي.


    د. الوقاية الجماعية من نتائج الهجوم الكيميائي.


    هـ. إزالة آثار الهجوم الكيميائي وتطهير المناطق الملوثة
    .

    و. العلاج الطبي للأفراد المصابين.


    ز. وسائل الضغط السياسي والاقتصادي والرأي العام العالمي.


    6. انتشار أسلحة الحرب الكيميائية، وامتلاك عدة دول لها، سواء بالإنتاج المحلي، أو بالحصول عليها من الدول المنتجة، وذلك بالنسبة لغازات الحرب، والمواد البيولوجية، والمواد الحارقة، لسهولتها في التصنيع نسبياً، ورخصها. أما الأسلحة النووية، فيقتصر امتلاكها، على الدول المنتجة، كل حسب برنامجه النووي القومي، وأن كان هناك شواهد مؤكدة، على حصول بعض الدول، على تسهيلات معينة، حتى يمكنها التوصل للإنتاج، وذلك في إطار سياسة دولية، تحدد الدول المسموح لها بذلك، ومنها جنوب أفريقيا وإسرائيل ويعتقد الأرجنتين.


    علاوة على ذلك، فهناك أكثر من 40 دولة، قادرة على صنع الأسلحة النووية في فترة تتراوح بين عدة أيام إلى عشرة سنوات، في حالة اتخاذ القرار بذلك، أو توفير التمويل اللازم.


    7. من المؤكد أن لدى إسرائيل، منظومة كاملة للأسلحة الكيميائية، بكافة أنواعها، وآخرها إنتاج القنابل الذرية، والهيدروجينية. ورغم الجدل الدائر في ذلك، إلا أنه شبه مؤكد أن لديها مخزون، تام الصنع منها، بالإضافة إلى مخزون مفكك يمكن تجميعه، خلال عدة أيام، وأنها تطور إنتاجها، ووسائل الحمل، والإطلاق، مستخدمة تقنية متقدمة.


    8. يحمل المستقبل أنباء مرعبة، عن التطور في تلك الأسلحة، بكافة أنواعها،، والارتقاء بشدة الفتك، لأبسط الأنواع، إلى مصاف الأسلحة النووية، وذلك بظهور الأجيال الجديدة للقنابل الارتجاجيه، وهي من عائلة المواد الحارقة.


    9. كما أن هناك استخدامات، واكتشافات جديدة، للعلوم الأخرى، بخلاف الكيمياء، ستظهر أجناس أخرى من الأسلحة، لا تقل رعباً، عن أسلحة الحرب الكيميائية.


    الخلاصة


    لاشك أن دخول أسلحة الدمار الشامل، بأنواعها المختلفة، للمنطقة العربية، أصبح أمراً واقعاً، سيزيد تبعاً لذلك تعقيدات الأمور، في الصراع العربي الإسرائيلي. لذا فإن على الدول العربية، أن تأخذ بتأثير هذه الأسلحة، على نواحي الصراع، العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والتحسب لها. وليس هناك ما يضير من امتلاك تلك الأنواع، لدى القوات المسلحة العربية، إضافة للقوة التقليدية لإحداث التوازن المطلوب.


    ولا يمكن أن يكون هناك استقرار، في منطقة الشرق الأوسط، بصفة عامة، والمنطقة العربية بصفة خاصة، وهي أكثر المناطق توتراً، في عصر النظام العالمي الأحادي الجديد، حيث تسيطر قوة واحدة على العالم، ولفترة قد تطول، وذلك في ظل الخلل في توازن الرعب، أي توازن امتلاك أسلحة الدمار الشامل، ولدى الدول العربية إمكانات هائلة، من كوادر فنية، وعوامل اقتصادية، وقدرات سياسية، يمكن تجميعها لأحداث التوازن المطلوب.


    ويفضل بالطبع، النظر إلى ما ينبأ به المستقبل، بدلاً من السعي وراء ما تم في الماضي، بواسطة الآخرين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:33 am